الوصــايا العشر قـبـل وفـاة الرسـول صلى الله عليه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوصــايا العشر قـبـل وفـاة الرسـول صلى الله عليه وسلم
[الوصــايا العشر قـبـل وفـاة الرسـول صلى الله عليه وسلم]
بـسـم الله الرحمـــــن الرحـــــيم
السلام عليـــكم و رحمة الله تعالى و بركـــاتـــه
*********************
> قبل وفاة ا لرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع ، و بعدها نزل قول الله عز وجل
>
>
>
> ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلا م دينا (
>
> فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه و سلم . . فقال : هذا نعي رسول الله .
>
> و عاد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
>
> ( و اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ( .
>
> و بدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ) أريد أن أزور شهداء أحد )
فذهب إلى شهداء أحد و وقف على قبور الشهداء و قال :
>
> ( السلام عليكم يا شهداء أحد ، أنتم السابقون و إنا إنشاء الله بكم لاحقون ، و إني إنشاء الله بكم لاحق (.
>
>
> وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله ( ص ) قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال
>
> اشتقت إلى إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :
>
>
>
> ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني ( .
> اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
>
> و عاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونه ،
فقال : ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات
فقال النبي:
>
> ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )
فقلن : أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
>
> و خرجوا به من حجرة السيدة ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة .. فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
>
> ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد و امتلأ و تزاحم الناس عليه .
>
> فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول : كنت آخذ بيد النبي و أمسح بها وجهه ، لأن يد النبي أكرم و أطيب من يدي .
و تقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ) .
فتقول السيده عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) .
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) .
فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي و صعد إلى المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له :
>
> فقال النبي : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله .
فقال :
>
> ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض ..
>
> والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، و لكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
>
> ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاة ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، و ظل يرددها
ثم قال :
>
> ( أيها الناس ، اتقوا الله في النساء ، اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيرا )
>
> ثم قال أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا و بين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة
وكان يقصد نفسه
>
> سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء و علي نحيبه ، و وقف و قاطع النبي
و قال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..
>
>
> فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد
كان له عندنا من
> فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب
أبوبكر لا يسد أبدا )
>
> وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم ،
فقال :
>
> ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على
منبره قبل نزوله ، قال :
>
> ( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتى إلى يوم القيامة ) .
>
>
> وحمل مرة أخرى إلى بيته . و هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر و في يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك
و لكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه . ففهمت السيده عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن
و وضعته في فم النبي ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي و جعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى
حتى يكون طريا عليه _ فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي
و ريق النبي قبل أن يموت .
>
>
> تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها
كلما جاءت إليه .. فقال النبي :
>
> ( ادنو مني يا فاطمة ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت قال لها النبي : ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مرة أخرى في
>
> أذنها ، فضحكت .....
( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المرة الأولى : ( يا فاطمه ، إني ميت الليلة )
فبكيت ، فلما وجدني أبكي
>
> قال : ( يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
>
> تقول السيده عائشة : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت )
وقال :
>
> ( ادنو مني يا عائشة )
>
> فنام النبي على صدر زوجته ، و يرفع يده للسما ء و يقول :
>
> ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) .. تقول السيده عائشة : فعرفت أنه يخير.
>
>
>
> دخل سيدنا جبريل على النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك .
فقال النبي انئذن له يا جبريل )
>
> فدخل ملك الموت على النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا و بين أن تلحق بالله .
فقال النبي :
>
> ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
>
> ووقف ملك الموت عند رأس النبي و قال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
>
> تقول السيده عائشة : فسقطت يد النبي و ثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
>
> وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد و أقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء .
فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، و هذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى و يسرى و هذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه و يقول
من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه و سيعود و يقتل من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي و احتضنه و قال :
>
> وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . و قبل النبي و قال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله .
>
> ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... و يسقط السيف
من يد عمر بن الخطاب ، يقول : فعرفت أنه قد مات...
و يقول : فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي ....
>
> و دفن النبي و السيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي ...
و وقفت تنعي النبي و تقول:
>
> يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه .
>
>
*****************
> ترى ، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
>
بـسـم الله الرحمـــــن الرحـــــيم
السلام عليـــكم و رحمة الله تعالى و بركـــاتـــه
*********************
> قبل وفاة ا لرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع ، و بعدها نزل قول الله عز وجل
>
>
>
> ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلا م دينا (
>
> فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه و سلم . . فقال : هذا نعي رسول الله .
>
> و عاد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
>
> ( و اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ( .
>
> و بدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ) أريد أن أزور شهداء أحد )
فذهب إلى شهداء أحد و وقف على قبور الشهداء و قال :
>
> ( السلام عليكم يا شهداء أحد ، أنتم السابقون و إنا إنشاء الله بكم لاحقون ، و إني إنشاء الله بكم لاحق (.
>
>
> وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله ( ص ) قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال
>
> اشتقت إلى إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال :
>
>
>
> ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني ( .
> اللهم إنا نسألك أن نكون منهم
>
> و عاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونه ،
فقال : ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات
فقال النبي:
>
> ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )
فقلن : أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
>
> و خرجوا به من حجرة السيدة ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة .. فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :
>
> ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد و امتلأ و تزاحم الناس عليه .
>
> فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول : كنت آخذ بيد النبي و أمسح بها وجهه ، لأن يد النبي أكرم و أطيب من يدي .
و تقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ) .
فتقول السيده عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) .
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) .
فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق .
فحمل النبي و صعد إلى المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له :
>
> فقال النبي : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يارسول الله .
فقال :
>
> ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض ..
>
> والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا.
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، و لكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
>
> ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاة ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، و ظل يرددها
ثم قال :
>
> ( أيها الناس ، اتقوا الله في النساء ، اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيرا )
>
> ثم قال أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا و بين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة
وكان يقصد نفسه
>
> سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء و علي نحيبه ، و وقف و قاطع النبي
و قال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..
>
>
> فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد
كان له عندنا من
> فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب
أبوبكر لا يسد أبدا )
>
> وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم ،
فقال :
>
> ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من على
منبره قبل نزوله ، قال :
>
> ( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتى إلى يوم القيامة ) .
>
>
> وحمل مرة أخرى إلى بيته . و هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر و في يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك
و لكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه . ففهمت السيده عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن
و وضعته في فم النبي ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي و جعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى
حتى يكون طريا عليه _ فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي
و ريق النبي قبل أن يموت .
>
>
> تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها
كلما جاءت إليه .. فقال النبي :
>
> ( ادنو مني يا فاطمة ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت قال لها النبي : ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مرة أخرى في
>
> أذنها ، فضحكت .....
( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المرة الأولى : ( يا فاطمه ، إني ميت الليلة )
فبكيت ، فلما وجدني أبكي
>
> قال : ( يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
>
> تقول السيده عائشة : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت )
وقال :
>
> ( ادنو مني يا عائشة )
>
> فنام النبي على صدر زوجته ، و يرفع يده للسما ء و يقول :
>
> ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) .. تقول السيده عائشة : فعرفت أنه يخير.
>
>
>
> دخل سيدنا جبريل على النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك .
فقال النبي انئذن له يا جبريل )
>
> فدخل ملك الموت على النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا و بين أن تلحق بالله .
فقال النبي :
>
> ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
>
> ووقف ملك الموت عند رأس النبي و قال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
>
> تقول السيده عائشة : فسقطت يد النبي و ثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
>
> وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد و أقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء .
فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، و هذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى و يسرى و هذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه و يقول
من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه و سيعود و يقتل من قال أنه قد مات.
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي و احتضنه و قال :
>
> وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . و قبل النبي و قال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله .
>
> ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... و يسقط السيف
من يد عمر بن الخطاب ، يقول : فعرفت أنه قد مات...
و يقول : فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي ....
>
> و دفن النبي و السيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي ...
و وقفت تنعي النبي و تقول:
>
> يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه .
>
>
*****************
> ترى ، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
>
master13- عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 31
رد: الوصــايا العشر قـبـل وفـاة الرسـول صلى الله عليه وسلم
شكراً على الموضوع الحلو.
King Italy- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» معارك الرسول صلى الله عليه وسلم.
» من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
» من نصائح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
» قصة سيدنا يوشع بن نون عليه السلام
» طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية الوقاية من الأمراض
» من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
» من نصائح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
» قصة سيدنا يوشع بن نون عليه السلام
» طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية الوقاية من الأمراض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى